انتقام الأسد بعد سقوطه، ولغز العميد طلاس
قال ناشط لـ«الشرق الأوسط»: النظام سيقاتل في المدينة ليس للدفاع عنها وإنما لتدميرها و سكان دمشق يخشون من انتقام نظام الأسد عند سقوطه يجزم كثير من الناشطين السوريين بأن العاصمة دمشق ستكون المسرح الأخير في المعركة التي يخوضها الشعب السوري لإسقاط نظام الأسد، إلا أن هؤلاء يخشون من انتقام ممنهج ينفذه نظام «البعث» لحظة انهياره ضد سكان العاصمة، لا سيما أن أقدم مدينة في التاريخ محاصرة بمخيمات عسكرية مدججة بالأسلحة تؤيد نظام الحكم بشكل مطلق.
تقول فرح، وهي ناشطة من سكان دمشق تتعاون مع لجان التنسيق المحلية، لـ«الشرق الأوسط»: «إن بشار الأسد لن يسلم دمشق بسهولة حتى حين يشعر بأن نظامه سقط. ثمة روح انتقامية تتحكم في قرارات هذا الرجل وفي قرارات من حوله، سوف تتحول هذه الروح إلى رغبة عارمة في الانتقام وتحديدا ضد سكان دمشق، المدينة التي انتفضت ضده بعد أن توهم أنها تقف إلى جانبه». وتشير الناشطة الدمشقية إلى أن دمشق لم تنضم إلى الثورة بشكل فعلي خلال شهورها الأولى، لكن المدينة المعروفة بترددها وحسابات أهلها الدقيقة خرجت عن صمتها حين اتخذ القمع والقتل والمجازر المتنقلة شكلا مذهبيا وطائفيا، فلم يعد أهالي دمشق يحتملون رؤية الأطفال وهم جثث مقطعة، فخرجوا في مظاهرات تندد بنظام الأسد وحاشيته.
لغز العميد 'المنسل' مناف طلاس ومرسوم عقابي متأخر 'للذات الإلهية' !
"يوما فيوما تتآخى الثورة السورية مع قضية فلسطين المحتلة المزمنة والتي ناهز عمرها 64 سنة وتتشابه بأمرين: عطف العالم عليها، و الفيتو الأمريكي الذي صار روسيا ضدها. وقد برز فابيوس في مؤتمر أصدقاء سوريا الثالث كمراسل زف إلينا خبر انشقاق خيال 'الزرقاء' العميد مناف 'طلاسم' الذي سيأتي 'بالذيب' من ذيله، لكن طلاس لا يزال لغزا مثل لغز الصحون الطائرة، ومثلث برمودا المختلف الأضلاع، فلا نعرف حتى الآن هل هو سائح سياسي، أو انه مناف طروادة أو هو منسل، أم منشق فعلا وحقا، فالمنشق بالتعريف الإعلامي الثوري ضابط يظهر ويبرز هويته بالطريقة الطقوسية إياها أمام عين كاميرا رمداء مغبشة.. لكن من أهم إنجازات مؤتمرات أصدقاء سوريا: انه أصبح مسلسلا بأجزاء، والثاني؛ انه يوفر حفلات تعارف وتضامن دولي، وشجب وتنديد بالمجازر اليومية، والثالث انه يؤمن وسائل اتصال للسوريين الممنوعين من الاتصال ببعضهم منذ أربعين سنة وبالعالم، ومادة مصورة للفضائيات الجائعة.
ومن الصحيفة اللندنية ذاتها نقتبس الخبر التالي بعنوان: تساؤلات عن سبب إخفاء أنقرة لكامل النبأ... مصدر لـ 'القدس العربي' يؤكد إسقاط دمشق مقاتلتين تركيتين وليس واحدة فقط بتاريخ 22 حزيران الفائت
أكد مصدر سوري واسع الإطلاع لـ 'القدس العربي' أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت مقاتلتين تركيتين وليس مقاتلة واحدة من طراز F4 فوق السواحل السورية كما أُعلن حينها يوم الجمعة في 22 حزيران الفائت.
المصدر أكد لـ 'القدس العربي' أن دمشق أسقطت حينها طائرتين مقاتلتين وليس طائرة واحدة، مضيفاً أن الطائرة الأولى أُصيبت بالكامل وتناثر حطامها وهي الطائرة التي قُتل طياراها وسقطا مع حطام الطائرة في مياه منطقة رأس البسيط، أما الثانية فأصيبت وقفز منها الطياران اللذان كانا بداخلها ونزلا في مياه منطقة وادي قنديل المجاورة لرأس البسيط..
0 التعليقات:
إرسال تعليق